بمجرد دخول الزائر إلى القاعة الأولى من المعرض المرجعي، يجد نفسه غارقًا في الظلام، وكأنه يستنشق بداية الرحلة. ستكون زيارته تحت شعار ليس فقط الاكتشاف، بل أيضًا التساؤل وإعادة التفكير. فبينما تشير الجهالة بالنسبة للمسلمين إلى فترة تاريخية محددة – تلك التي سبقت الوحي الذي نزل على محمد – فإنها هنا، قبل كل شيء، فرصة للرجوع إلى الذات..